الخميس، 30 يناير 2014

تألق باتون وروزبرج في ثاني أيام تجارب الموسم الجديد

تفادى فريقا مكلارين ومرسيدس اللذان ينافسان ببطولة العالم لسباقات السيارات فورمولا1 خطر الحوادث المؤسفة خلال تجارب الموسم المقبل المقامة حاليا بمدينة خيريث الأسبانية، حيث حقق جنسون باتون سائق مكلارين أفضل زمن، في الوقت الذي تألق فيه نيكو روزبرج سائق مرسيدس في اليوم الثاني من التجارب اليوم الأربعاء.


وحقق باتون الفائز ببطولة العالم عام 2009 زمنا قدره دقيقة واحدة و24 ثانية و165 جزءا من الثانية في أسرع زمن له بعدما قام بالدوران في 43 لفة.


وبعد الحادث الذي تعرض له لويس هاميلتون أمس الثلاثاء إثر ارتطام سيارته بأحد الحواجز، عاد فريق مرسيدس اليوم بقوة عن طريق سائقه الآخر روزبرج الذي قام بـ97 لفة.


في المقابل ، استمرت معاناة سائق فريق ريد بول الألماني سيباستيان فيتيل، المتوج ببطولة العالم في الأعوام الأربع الماضية، خلال التجارب لليوم الثاني على التوالي، فبعد قيامه بثلاث لفات فقط أمس الثلاثاء، اكتفى اليوم الأربعاء بالقيام بثمان لفات فقط، وذلك بسبب مشاكل خاصة بنظام المحركات المختلط المقدم من شركة رينو.


ولم يتبق سوى يومان فقط من التجارب بمدينة خيريث، بالإضافة إلى أربعة أيام أخرى من التجارب ستقام في البحرين الشهر المقبل، وذلك قبل انطلاق الموسم الجديد بسباق الجائزة الكبرى الاسترالي بمدينة ملبورن في 16 آذار/مارس المقبل.


ووضح من خلال التجارب مدى المعاناة التي تتكبدها الفرق جراء التغييرات المتعددة في لوائح بطولة العالم، بدءا من محرك التوربو ست سلندرات إلى الديناميكية الهوائية المعدلة.


واستخدمت الفرق إطارات المطر في الاختبارات الإلزامية بسبب هطول الأمطار في الصباح بمدينة خيريث، قبل أن يتفوق باتون على الجميع.


وأعلن ريد بول قبل ساعتين ونصف الساعة فقط من التجارب، عن وجود مشاكل خاصة بالنظام المختلط المقدم من شركة رينو، وهو ما جعل فيتيل ينهي لفاته مبكرا اليوم.


وأنهى فيتيل التجارب بعدما تصاعد الدخان من سيارته، وهو ما أجبره على التوقف ليكتفي بالقيادة لمسافة 50 كيلو مترا فقط.


في المقابل ، يعتقد آدم نيوي مصمم سيارات فريق ريد بول الذي ينافس في بطولة العالم لسباقات السيارات فورمولا-1 أن التصميم الخاص بمقدمة السيارة الجديدة التي ستستخدم خلال موسم 2014 ربما يكون خطيرا.


وقال نيوي أن الحد الأقصى لارتفاع مقدمة السيارة هذا الموسم يبلغ 5ر18 سنتيمترا،، أي أقل بمقدار 55 سنتيمترا عن العام الماضي، وذلك من أجل منع طيران السيارة في الهواء حال حدوث تصادم، مثلما حدث لمارك ويبر الذي تعرض لحادث مروع في بلنسية بأسبانيا عام 2010.


وصرح نيوي اليوم الأربعاء على هامش التجارب التي تجرى بمدينة خيريث الأسبانية قبل بداية الموسم الجديد ‘علي أن أعتراف أنني أشعر بالقلق من أن العكس ربما يحدث. أعتقد أن هذا هو السيناريو الأسوأ بكثير’.


وواجه الجانب الجمالي لتصميم السيارات الجديد انتقادات أيضا من قبل نيوي حيث وصفه بأنه ‘غير جذاب’ بينما قال فيتيل أنها تشبه ‘المكنسة الكهربائية’.






سيارات

0 التعليقات:

إرسال تعليق