قال جهاز حماية المستهلك المصري على لسان رئيسه عاطف يعقوب أنه رصد عدداً من معارض و توكيلات السيارات المرموقة ذات الشهرة و الصيت تتلاعب في فواتير العملاء للتهرب من القيمة المستحقة و الفعلية من الضرائب على المبيعات الموقعة عليها و ذلك بعد تقدم العديد من المواطنين مالكي السيارات الحديثة للجهاز الحكومي لتبين صحة موقفهم من قيام الوكلاء و المعارض الخاصة ببيع السيارات الحديثة أن يصدروا لهم فواتير بقيمة أقل مما تم دفعه فعلياً، و هو ما تم تسميته رسمياً في بيان الجهاز أنه تهرب ضريبي واضح و يقع صاحبها و مرتكبها تحت طائلة القانون ..
و كانت بعض المعارض الشهيرة التي تضمنتها تصريحات السيد رئيس الجهاز المصري لحماية المستهلك قد غافلت المشترين بأخذ مبالغ السيارات بشكل كامل و كتابة العقود الخاصة بالشراء بمبالغ أقل كثيراً من المباع، و هو ما يعتبر سرقة كاملة الأركان للضرائب على المبيعات ، و هو ما يؤكد ماذكرناه مراراً و تكراراً في السيارات العربية من تفشي الأزمة بين السعر الرسمي للسيارات و بيعها بالسعر الفعلي على أرض الواقع الذي زاد بمقدار 20% عن السعر الرسمي بسبب أزمة الدولار الخانقة التي ستنتهي عالم السيارات المستوردة في مصر عاجلاً أم آجلاً كما أخبرناكم ، و هو أمر غير مستبعد لكل متابع لتلك الحالة الدراماتيكية لانهيار أحد أسواق السيارات في العالم .
و أسمت الحماية المصرية للمستهلك أكبر معرض سيارات في مصر من حيث المبيعات أوتو سمير ريان بأنه كان من ضمن المدلسين في أسعار البيع و كان يعطي العملاء قسيمة شراء أقل من سعر البيع الفعلي للهروب من الضرائب لهذا الهامش الكبير جداً للربح، و من جانبها حذرت الحماية أنه يجب على المشتري أن يطابق الفاتورة بما دفعه تماماً لأن ذلك يضمن حقه إذا ما كان هناك عيوب في السيارة المباعة و لو حكمت المحكمة بالاستبدال عند أي نزاع ستكون القيمة المستبدلة هي المكتوبة في العقود ، فهي خسارة للدولة و خسارة للمشتري كذلك .
يذكر أن العديد من المعارض المصرية لبيع السيارات تستغل حالة عدم وجود سيارات في التوكيلات الرئيسية للسيارات تقوم بزيادة سعر المخزون لديها لتعطيش السوق ثم البيع بعدها بأسعار عالية جداً ، و هو ما يخالف مبدأ تكافؤ الفرص أو الشفافية ..
تابع المزيد من اخبار السيارات في مصر عبر موقعنا السيارات العربية
المصدر : المعارض المصرية تتلاعب بالعملاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق