حدث غريب في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث اشتعلت 5 سيارات تصنف على أنها فارهة بالنسبة لنوعية السيارات المنتشرة بين الموريتانيين ، و لكن الغريب في الأمر ليس أن السيارات اشتعلت و لكنه مكان اشتعالها و الذي قيل عنه أنه ورشة متمرسة في صيانة السيارات ، حيث فوجيء العاملون على حد وصف مصدر الخبر باشتعال سيارات دفع رباعي تربد في الكراج التابع لورشة الصيانة بدون أي مقدمات تذكر .
السيارات المشتعلة من نوعية عالمية بالتأكيد تويوتا برادو و أخرى بها حرائق ثانوية من نوعية أفانسيس، الأمر الذي يثير الشكوك مجدداً حول سياسة الشركات الكبرى في نشر سيارات فرز ثاني في الدول الغير مصنفة باستهلاكها سيارات عالمية بشكل كبير مثل موريتانيا وبعض دول شمال افريقيا .
يمكن ان تكون عيوب الصناعة ظاهرة بقوة في تلك المسألة لكن أيضاً يمكن أن يكون عملاً تخريبياً، و لكن في الوقت ذاته كيف لسيارات دفع رباعي فقط في الظروف ذاتها ان تشتعل عن بكرة أبيها، بالتأكيد هناك عيب ظاهر يساعد على الاشتعال.
و السيناريو الأقرب للتصديق هو أن يكون تلك السيارات قد خضعت لنوع معين من الصيانة غير الناجحة في يومها السابق و هو ما أدى لاحتراقها بهذا الشكل، و الأمر الثانوي بالتأكيد هو أن يكون بفعل فاعل أو عملاً تخريبياً ذو صبغة جنائية .
و تعكف السلطات الموريتانية على دراسة الحادث الذي يعتبر ذخماً في البلد الهاديء نسبياً بالنسبة في لطبيعته الصحراوية أو حتى بالنسبة لتأثيره في سوق السيارات العالمي ، فيندر تماماً أن نجد شركة عالمية قد خصصت خطاً انتاجياً للسيارات موجهاً لطبيعة الصحراء و حرارة الجو الموريتانية و في الأغلب جميع السيارات الحديثة و المستوردة إما أن تأتي من مملكة المغرب المشتركة معها في حدود طويلة ، أو من الخارج في شكل فردي تماماً و غير منسق مع الشركات الكبرى في مجال صناعة السيارات سواء في أوروربا أو آسيا أو أمريكا أو حتى مؤخراً في إفريقيا ..
إن هذا الحادث برغم صغر حجم السيارات المتضررة منه نوعاً ما إلا أنه يعتبر ناقوس خطر لاختيار العمالة المدربة في ورش الصيانة في عالمنا العربية و يدفعنا لاعادة كل حساباتنا حول مدى تأهيل من يلامس السيارات الخاصة بنا في أثناء فترة صيانتها ..
تعرف على المزيد من اخبار السيارات العربية عبر موقعنا السيارات العربية
المصدر : سيارات الدفع الرباعي تشتعل في ظروف غامضة
0 التعليقات:
إرسال تعليق