أصدرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، تقريراً يتناول حالات الوفاة جراء حوادث السيارات في جميع أنحاء العالم للعام الماضي و فقاً لعدة معايير انتهجتها لقياس تلك الحالات المتسببة فيها السيارات بشكل رئيسي.
قالت المنظمة في بيان لها على لسان مديرتها مارجريت تشان أن الدول الفقيرة سجلت أعلى معدلات الوفيات بسبب حالات السير بالمقارنة بالدول الغنية أو التي يحترم فيها القانون من الجميع .
كما حددت المنظمة مايفوق 1.25 مليون حالة وفاة للعام الماضي بسبب حوادث السير و الطرق، و هو الرقم الذي يعتبر ثابتاً منذ سنوات برغم زيادة عدد السيارات في العالم و هو ما يثير الدهشة .
لكن التفسير الوحيد لهذه الظاهرة هو زيادة الحوادث و الوفيات في الدول الفقيرة و قلة مثل تلك النوعية في الدول الأكثر رقياً مما يجعل الكفة دائماً ثابتة عن هذا الرقم بالرغم كذلك من تسجيل نسب مبيعات أعلى من السيارات في الدول المتقدمة إلا أن القانون هناك يفعل على الجميع و هو ما يجعل الحوادث تقل بشكل كبير .
يبقى التعبير الذي استخدمته مديرة المظمة من عدم احترام الدول الفقيرة أو النامية ذاتها أي عوامل الأمان في أثناء انشاء الطرق، و اكتفائها فقط بالتمهيد و ليس هناك أي عوامل سلامة تذكر، و لا حتى أماكن لمركبات أخرى غير السيارات و لا تخطيط جيد و لا اسعافات أولية فهذه كانت النتيجة الحتمية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق