“خليها تصدي ” حملة جديدة في مصر لمحاربة الغلاء الفاحش في أسعار السيارات الجديدة و ارتفاعها بنسب تفوق 20%في شهر واحد فقط في بعض الماركات و وصول الأسعار لمستويات لم يسبق لها مثيل في مصر لسيارات لا تحتوي على أي كماليات و لا أي مبرر يساوي أسعارها المبالغ فيها .
و تأخذ خليها تصدي من الفيسبوك ملاذا لها، فقد نجحت في أول اسبوعين لها من جمه نحو 20 ألف متابع و 750 ألف نشر لمحتوياتها و استجابة واسعة و رسائل تشجيعية من متابعين كثر أغلبهم من فئة الشباب الذين قالوا أن الحكومة المصرية مكتوفة الأيدي أمام النهب العلني من تجار السيارات للشعب المصري – على حد قولهم .
و يقوم على الحملة شباب قالوا عن أنفسهم أنهم لن يستمروا في هذا الخداع السيء من وكلاء السيارات الذين قاموا برفع الأسعار بنسب تفوق ربع السعر مرة واحد في شهر واحد و أكثر من وكيل قام برفع السعر بنحو 5 % لأربع مرات متتالية في الشهرين الماضيين و كان أشهر تلك التوكيلات التي يصب عليها الغضب هو جبي أوتو غبور الذي رفع أسعار سياراته بنحو 15 ألف جنية في المتوسط لكل سيارة دون أي مبرر إلا أن مسئوليه يقولوا أن السبب في ذلك هو ارتفاع الدولار.
و يرد المتابعين للصفحة على قصة غلاء الدولار هو أن السيارات أصلاً موجودة في مخازن الشركات من قبل تلك الزيادة الغير مبررة، و حت لو تم ذلك و كان الحديث من الشركة صحيحاً فإن الزيادة في الدولار أصبحت 10 قروشاً فقط فيصبح فرق السعر 2000 جنيها و لكن ليس 15 ألفاً .
و تنتشر الحملة كالنار في الهشيم خصوصاً و أن جشع التجار أمر ملموس للغاية لأي أحد يتابع سوق السيارات المصرية في السنوات العشر الأخيرة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق