قامت شركة رينو الفرنسية بابداء نواياها الملحة لتفعيل التحالف القوي الذي تشكله منذ أكثر من عقد من الزمان مع العملاقة اليابانية الأخرى نيسان موتورز و هذا على خلفية مجموعة من التوسعات التي تطمح الشركة الفرنسية في تحقيقها خلال الأعوام المقبلة .
و تسعى رينو التي تمتلك الحكومة الفرنسية نسبة كبيرة منها في تفعيل التعاون الفاتر منذ فترة مع نيسان التي كانت على وشك الافلاس منذ أكثر من 10 أعوام و انقذها التحالف مع رينو و اليوم توزع نيسان ضعف رينو في المبيعات و الأرباح فيما يتعلق بالعلامة التجارية .
و كانت مشكلات قد نشبت بين الطرفين منذ أكثر من 5 شهور بسبب حق التصويت في الشركة الخاصة للتعاون بين الكيانين رينو و نيسان ، لذا فكانت نيسان تجد نفسها في موقف لاتحسد عليه عندما تفعل قرارات مصيرية في التحالف و ليس لها حق التصويت في كثير من الامور لانها تمتلك نسب أسهم أقل من 41 % بالمقارنة بشريكتها رينو و التي تمتلك في شركة التحالف ما يفوق 41% بسبب دخول الحكومة الفرنسية بقوة في الاستثمار في عالم السيارات باستخدام شركة رينو و هو ما يفسر التوسع العجيب لرينو في العشر سنوات الأخيرة تحديداً .
و تمتلك رينو 43% من أسهم نيسان الأصلية فيما تمتلك نيسان فقط 15 % من رينو الفرنسية و هو ما يسمى بعدم تكافؤ الفرص في فرض السياسات و التفاوض بين الشركتين اللتين سبق لهما و قد حققا نجاحات كبيرة خلال السنوات الأخيرة بسبب الخبرات المتبادلة و قوة العلامتين التجاريتين مع تحقيق طفرة كبيرة في التجارب و السيارات المبتكرة لا سيما الكهربية التي نجحت في بيع ما يقارب من ربع مليون سيارة من قبل في عالم السيارات صديقة البيئة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق