أصدرت إحدى الجامعات الامريكية دراسة حديثة حول معدلات اخراج العوادم الكربونية في الطائرات بالمقارنة بالسيارات و كانت النتائج أقل ما يقال عنها أنها غير متوقعة بالمرة .
و أكدت الدراسة الأمريكية أن الطائرات تلقي نحو 700 مليون طن من المواد الكربونية في الغلاف الجوي للأرض أثناء اجمالي مدة تحليقها متضمنة المسافات التي تقطعها في الجو عموماً ، و في المقابل جاءت المفاجأة أن السيارات بالاجمالي بالنسبة للمسافات التي تقطعها تلقي نسب أعلى بكثير مما تخرجه الطائرات من مواد كربونية ضارة على الغلاف الجوي بالتالي حالة المناخ و الاحتباس الحراري على الكوكب الأزرق .
و استندت الدراسة في مفارقتها العجيبة إلى تحليل أمريكي سابق في العام 1970 يشير إلى أن نسبة ثاني أكسيد الكربون الخارجة من الطائرات تعد هي الخطأ الكارثي البشري الذي سيقضي على الكوكب و هو ما نفته الدراسة مؤكد أن السيارات هي الخطأ الأكبر .
و تقول الدراسة أن السيارات تخرج نسب كبيرة من الكربون بسبب زيادة عددها الواصل العام الحالي إلى أكثر من مليار و ربع المليار سيارة في العالم أجمع، معظمها مرتكز في آسيا و أوروبا بالترتيب و هذا منطقي نظراً لعدد السكان في الأولى و القدرة الشرائية في الثانية .
و على هذا فإن الدراسة التي أعدتها جامعة ميشغان تأمل في أن يقوم صانعي السيارات في العالم بتقليل استهلاك الوقود في محركات سياراتهم و استبدال ذلك بمحركات أكثر كفاءة و أقل استهلاكاً .
0 التعليقات:
إرسال تعليق