حالة من التخبط الواضح الجلي يعيشها سوق السيارات المصرية تلك الأيام بعد الإعلان عن انخفاض مبيعات السيارات بنسب كبيرة تتخطى 35% عن الربع الأخير من العام 2015 عن الفترة ذاتها من العام 2014 و هو ما يعتبره البعض اقتراب السقوط في هاوية الوكلاء الذي يراهم الشارع المصري المسبب الأول لأزمة ارتفاع الأسعار و في المقابل أصحاب التوكيلات يلصقون التهمة بجنون الدولار أما الجنية و هو ما يؤثر على المنتجات المستوردة عموماً و السيارات بشكل خاص .
و كانت التقارير التي تناولت ارتفاع أسعار السيارات في المجمل قد أكدت أن المصريين قد وجدوا بدائل أقل سعراً و أكثر امكانيات من السيارات الآخذة في الارتفاع دون تواني أو مراجعة، و هو ما دفع المصريين للجوء لسيارات الصين بشكل رئيسي التي شهدت موديلات أكثر كماليات و ارخص أسعار و معظمها مجمع محلياً متجاوزة أزمة الاستيراد من الخارج .
سيارات بريليانس و بي واي دي و جيلي إمجراند شهدت رواجاً كبيراً في الشارع المصري السنة الماضية تحديداً فنجد أن شوارع القاهرة تحتلها سيارات أجرة من إنتاج بي واي دي الصينية كما سيارات الركوب للشباب احتلتها بريليانس الكروس و جيلي امجراند السيدان و جمعهم اسعارها لا تتعدى 105 ألف جنية مصري في أقصى التقديرات .
يذكر أن السوق المصري يعاني منذ 6 أشهر كاملة من ازمة واردات السياراتا لتي رفعت الأسعار بنسب تفوق 15 % حسب مؤشرات رسمية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق