قالت الرابطة الوطنية للمدن المتخصصة في دراسات التخطيط العمراني بالعديد من مدن العالم أن الكثير من المدن في مختلف قارات العالم ليس لديها أية خطط مستقبلية للاعتماد على السيارات ذاتية القيادة مما يضع معادلة تسريع وتيرة اصدار ذلك النوع المرتقب من السيارات محل تشكيك كبير على أرض الواقع.
و ترجح الدراسة أن تكون 6% فقط من المدن العالمية مجهزة فعلياً لهذا النوع من السيارات أو قد تكون كذلك في المستقبل القريب، و لكن البقية الغالبة لن تحظى بذلك النوع من السيارات بأي حال من الأحوال في الوقت الحالي أو السنوات المقبلة بالنظر للضوابط الصارمة التي تحتاجها تلك النوعية من السيارات التي يخرج منها العقل البشري تماماً و تتحكم فيها الآلة و اجهزة الاستشعار الحديثة .
و على سبيل المثال أعلنت شركة أوودي أنها سوف تطرح سيارة في مدينة واحدة بألمانيا خلال العام المقبل 2016 و بالفعل بالنظر لتلك الدراسة الصادمة فلن تخرج أوودي من مدينتها كما يبدو .
و في هذا السياق تسعى العديد من الشركات المصنعة للسيارات للتسابق للوصول لأول نموذج في الأسواق لسيارة ذاتية القيادة و لكنهم لم يضعوا في حسبانهم المدن التي سوف تحتضن شوارعها تلك النوعية .. فهل هو درب آخر من الوهم أم تحتاج لسنوات أخرى للتعميم ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق