فولكس فاجن تأكدت التكهنات التي كانت تتناول فضيحة فولكسفاجن بمزيد من توقعات الخسارة و تراجع في مكانتها في كونها الشركة الأولى في مبيعات السيارات داخل قارة أوروبا خلال سنوات عديدة سابقة، و هو ما تغير الآن بكل مأساوية .
فولكس فاجن عانت كثيراً من تبعات التلاعب في انبعاثات عوادم الديزل الغير مطابقة لمواصفات اليورو للحفاظ على البيئة خلال الاعوام الماضية ، فلقد أعلنت الشركة أنها تعاني تلك الأيام من تبعات تراجع مبيعاتها للمرة الأولى خلال الــ 11 عاماً الماضية خلال تلك الأيام و هو ما لم تعزيه الشركة مباشرة لفضيحة الانبعاثات و لكن الصقت به تحججات أخرى مثل الأوضاع السياسية و الاقتصادية في روسيا على سبيل المثال .
و في الحقيقة فإن فولكس فاجن تعاني من تبعات أزمة الانبعاثات بشكل ملحوظ و هو ما يظهر في تصريحات الشركة التي انحصرت في الأزمات و كيفية الخروج منها و لم نسمع منذ شهور عن مخططات جديدة أو توسعات، فقط نقرأ عن مشكلات الشركة و مليارات كتعويضات تراد أن تسدد هنا و هناك، لصالح العديد من الجهات التي رأت أن فولكس فاجن قد خدعتها جراء تلك الأزمة الطاحنة .
و من ضمن أبرز المؤشرات على فقدان فولكسفاجن لمكانتها في أوروبا هو خلو القائمة النهائية لأفضل السيارات في أوروبا للعام الحالي من أي منتج يحمل شعارها و هو و إن دل فإنه يؤكد تكاتف كافة صانعي القرار و رجال الخبرة و الإعلام موقفاً صارماً من الشركة و هو ما يبدو أنه سيكون شعار التعامل مع فولكسفاجن في قادم الأيام .
0 التعليقات:
إرسال تعليق