منذ ازمة النفط في عام 1973 عقب حرب اكتوبر المجيدة واتحاد العرب في قطع النفط عن الغرب ويقام سنويا يوم عالمي في تخفيف عدد السيارات الموجوده في المدن الاوروبية كمدينة بروكسل وفي بريطانيا وفرنسا وانتقل اليوم العالمي الخالي من السيارات إلي مدينة جاكرتا في اندونيسيا حيث يحث السائقين علي ترك السيارات والانتقال إلي العمل أو إلي التسوق أو إلي منازلهم سيرا علي الاقدام أو باستخدام الدرجات الهوائية العادية لتقليل استهلاك الوقد من ناحية وتقليل العادم المنبعث من السيارات والحفاظ علي البيئة ولكي يعتاد الانسان علي التريض وعادة المشي لرفع مستوي الصحة الذي انخفض بشكل كبير علي مستوي العالم.
وتساءل الناشطون في هذا المجال عن الإنجازات الحقيقية من يوم خالي من السيارات فقد أشاروا إلى أنه كان من المقبول أن يكون هناك يوم بسيارات أقل وربما عدد أقل من الحوادث على الأقل في بعض أجزاء المدينة ولكنهم اعتبروا أن هذا ليس الحد الأدنى. بالنسبة لهؤلاء الناشطين فالهدف من هذا اليوم بداية هو أن يكون خطوة صغيرة تعمل كمحفز في عملية أكبر وأكثر طموحا تهدف إلى إحداث تحول منظم في كافة أرجاء المدينة نحو نظام تنقل مستدام وحقيقي بعيد عن السيارات وأشاروا بأنهم لم يروا مثل هذا الانجاز يتحقق إلا في حالات نادرة جدا.
عربيات
0 التعليقات:
إرسال تعليق